الأربعاء، يوليو ١٢، ٢٠٠٦

جزيرة كبر

جزيرة كبر
أنا قررت من فتره قصيره أني ماأكتب سياسه.....واتفرغ لكتابه الذكريات....وأني فقط اكتب سياسه في التعليق على المدونات التى تطرح مواضيع سياسيه .....حتى أنتهي من كتابه معظم الذكريات..... ولكن جو الاحبا ط السياسي الي اصابنا اليوم لم يترك لي مجال ألا أن اعلق ولن أكتب عن ماحدث......... لاأنكم تعرفون ماحدث...... وانما عن سأتكلم عن موقف الحركه الدستوريه
000000000000000000000000000000000000000000000
أدعو نفسي........ وجميع أعضاء البرتقالي والشعب الكويتي المناضل الشريف .........الى زيارة الجزيره نهايه هذا الاسبوع -أذا صار الجو حلو -وذلك للأ سترخاء والراحه والتأمل والسباحه في هذه الجزيره الحلوه .....والابتعاد عن الجو السياسي المشحون ......والاخبار الغير ساره
وبعد هذه الراحه المؤقته أدعو الجميع الى جلسه مراجعه مع النفس أولا .............. ثم مع المجموعه ثانياً........... أذا كنت تعمل من ضمن مجموعه
والتفكر في المفاهيم التاليه
السياسه=فن الممكن في السياسه=الغايه تبرر الوسيله في السياسه=لاتوجد صداقات دائمه ولا عداوات دائمه في السياسه =هناك مصالح مشتركه الديموقراطيه=سماع الرأي الأخر الديموقراطيه=فن الاختلاف في الأراء
وهناك من المفاهيم من أنتم أدرى به مني ... فلابد أن نضع هذه المفاهيم نصب أعيوننا ونحن نحلل الاحداث والمعلومات والصوره والمواقف وكل ما رأيناه خلال الشهرين الماضيين من أحداث ومواقف ...... بالاضافه الى التاريخ السياسي.... لجميع القوى الوطنيه
أنا أقول أنا هذا التفكير ..... يخفف علينا حاله الأحباط الكبيره التي نعيشها
عالعموم لفهم الموضوع أود أن أوضح أيضاً بأن الحركه أسلاميه هي حركه سياسيه........ منبثقه من الحركه الأم وهي حركه الاخوان المسلمين...... وأنشأت هذه الحركه حتي لا تحرج الحركه الأم...... بمواقف سياسيه مثل هذه المواقف..... وغيرها من مواقف التناقض الذي تتطلبه اللعبه السياسه وحتى تكون لها المرونه اللازمه لفعل ذلك
لأن الأسلام له ثوابت وأسس والسياسه ليست لها ثوابت كما ذكرنا سابقاً
والنظره في ضوء هذه المعلومات تجعلنا نتفهم الأوضاع جيداً
لكن الشىء الذي لاأستطيع تفسيره..... رغم كل ماذكرت...... كيف تصوت الحركه لشخص يشتري كرسي الرئاسه
وردينا على الأصل ..... الكويت هي حبي الاول والأخير