الثلاثاء، يوليو ١١، ٢٠٠٦

الذكريات

الذكريات
الحلقه : الأولى
المكان: دوله الكويت
الزمان: السنوات الاولى من عمري
العمر : مابين 8 االى11
الأسم : الحب الطفولي
نوع الذكرى : صوره جماعيه لمجموعه من الاطفال
000000000000000000000000000000000000000000000
مجموعه صور جماعيه لي ولمجموعه من الاطفال من الجنسين..... تم تصويرها من قبل مصور محترف لاحد أعياد الميلاد في بيت أحد أفراد الاسره...... أولاد وبنات وراهم أمهات لايوجد كثير من المربيات في الصور وان وجد فواحده اوأثنتين من -الجاليه الهنديه -لأن الزمن يختلف عن الوقت الحالي ...... جوزيفين - مربيه اخوي الأصغر مني موجوده أما أنا فتربيه الوالده الله يحفظها ....... طاوله كبيره عليها أكل كثير وفواكه.... وكيكه و شموع واطفال ......بيت عربي جميل بس منظم...... فيه حوش كبير وحديقه صغيره..... الخدم والسائقين الرجال كانو من الجاليه اليمنيه أو العمانيه وهاشم سائقنا موجود أيضاً في صوره من الصور .....الجدات كالعاده متغطين عن المصور فلا ترى وجوههم في الصوره وكأن المصور يلعب معاهم لعبة صادوه..... ولا يوجد صور للأباء أو الجدود لانهم لا يحضرون هذه المناسبات..... وفي بعض الأحيان يأتون بعد ذهاب الناس الاغراب في اخر الوقت لألتقاط بعض الصور...... الاطفال البنات والأولاد كانو أخر شياكه..... الأولاد شورتات.. وبنطلونات ..وببيونات.. وكرفتات .... والبنات تنانير.. وبلوزات.. وفساتين والعجايف والشرائط.....والأمهات شعور مصفصفه .. وبوستيجات.. واخر أناقه لأنها المناسبات الوحيده الي يقدرون يلبسون فيها الى تم شرائه حتى يراه الناس كالعاده
في كل هذه الصور الجميله كانت هناك بنت وسط هذا المجموع شيطانه ....صبيك.....وكانت ذات ملامح غريبه على البنات الكويتيات ..... وذلك للخلطه الموجوده فى عائلتها...... وكانت ذا شعر قصير جميل ..... وكان أسمها يبتدىء بحرف الميم
المهم في ظل هذه الصور الجميله تذكرت أول عيد ميلاد ألتقينا فيه.... وكانت البدايه خلاف وهوشه بيني وبينها على طريقه اللعب أدت الى أنفصالنا الى فريقين ....هي تقود فريق وأنا اقود الأخر.... وأستمر الحال على ذلك .... وبعدها أردت ان ترجع لفريقي وبعد مساومات قصيره قبلت بذالك.....وابتدت العلاقه الحميميه بيننا نلتقي في الاعياد والمناسبات وكنت أفرح أذا كانت معزومه لنفس المناسبه ويضيق صدري أذا كانت غير موجوده.... وكانت المناسبات متباعده أما أعياد الميلاد أو الاعياد العاديه أوطلعات البر أو البحر الجماعيه مع الأهل وكنا ننتظر هذه المناسبات حتى نرى بعض ..... وكانت تبادلني نفس الشعور وكنا أذا أجتمعنا مع بعض نشعر بنوع من اللذه لا أستطيع وصفها الان وكنا نسولف لفترات طويله وفي بعض الأحيان لايهمنا اللعب كثر أن نكون فقط مع بعض ...... وكانت فى اللعب هى الحصان الذي يجرني وكنت أمسك فستانها من الخلف وهي تركض وأنا الفارس المغوار الذي يحارب الاعداء .... وكنت أدافع عنها وتدافع عني في النزاعات والخلافات التي تنشب ..... وكنت أتنطر هذه المناسبات حتى ألتقي فيها.....وأستمر الحال على ذلك فتره من الزمن.......وكان الاولاد يقولون لي انك تحبها وكنت انكر ذلك وهي أيضاً كان يقال لها ذلك...... وحتى الأمهات كانو يحسون بذلك وكانو أيضاً يطفرونه وكنا نستحي من ذلك..... وكالعاده كبرت البنت بسرعه وأنا لازلت صغير وفجأه بدت لاتحضر هذه المناسبات واصبحت أنا صغير بالنسبه لها وأصبح لها شلة بنات واهتمامات مختلفه وهذا شىء طبيعي ..... أما انا فقد كان الحزن يخيم علي لاني كنت صغير ولاأفهم هذا التغير....... وكبرت أنا بعدها بفتره قصيره وأصبحت لي أيضاً اهتمامات مختلفه نتيجه طبيعيه لنمونا الفسيولوجي وتباعدنا لفتره طويله..... طبعاً أسمع أخبارها بين الفتره والاخرى لأن أمها من نفس العائله التي أنتمي لها...... وبعد ذلك عندما كنت في سن الخامسه عشر من عمري و كان الشباب والشابات في هذه الأعمار يلتقون أحياناً في الاعياد والزيارات العائليه و في السينما وفقط عند الدخول والخروج ووقت الاستراحه .....أوأذا كنت قاعد - لوج - راح تشوف البنات الذين في اللوج الاخر..... لأن العائلات مفصولين عن الشباب والعائلات مكانهم تحت الشباب وورائهم حاجز لا تستطيع رؤية البنات من خلاله الى أذا كانت البنت -فصعه -على العموم كنت رايح السينما و معاي الشباب وكنه حاجزين لوج................................ سنكمل الذكرى في الحلقه القادمه أنشاء الله
المهم تعطونا أرائكم حتى تشجعوني على أن اكمل
ولابد أن نستفيد من الذكرى حتى أحس بفائده البوح في هذه الذكريات
ستنتهي قصة --ميم--في الحلقه القادمه وسنبدىء بذكرى أخرى
سنعطي فرصه اربعه اللى خمس أيام للتعليق ثم نتابع الحلقات
وعلشان لايزعت :كله مطقوق:وفلانات هم حبي الاول والأخير
الى اللقققققققققققققققققققققققققققققاء