الأحد، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٦

الحلقه :الثانيه من الذكريات

الذكريات

الحلقه:الثانيه

الأسم :الحب.. الذي علمني الحياة

الجزء:الأول

عناصرالذكرى:مجموعه من الصور لشلة طالبات وطالبه.. داخل الكويت وخارجها..ومجموعةرسائل وكتابات

المكان :جامعة الكويت

0000000000000000000000000000000000000000

الوقت : أول سنه بالجامعه

تصفحت الكتابات والرسائل وشاهدت الصور وقلبتها .. ففاضت عيني بالدموع تذكرت الأماكن .. والأشخاص.. والشله الحميمه.. وتذكرت الاحداث الي مرت وأصبحت ذكريات .. وحسيت بالأيام الحلوه الي كنا عايشينها كصحبه وجمعه طيبه .. كأصدقاء وأحبه .. ورجعتني هذه الصور لذكري أيام جميله لاتمل.. وسرحت وفكرت في كل الأحباب الي كانوا في هذه الصور.. وينهم الحين وشلون صار شكلهم الحين.. كم عندهم من العيال وشنو أحوالهم .. و خنقتني العبره .. وأنا اتذكر قصه الذكرىوهذا الحب الكبير الي راح اقصه لكم

القصه كانت في جامعه الكويت.. وكانت في شله من الطالبات والطلبه يجمعهم.. نشاط واحد .. و أهتمام واحد .. وكانت العلاقات الأنسانيه والأخويه بينهم أكثر من رائعه وكانت هذه الشله تعيش في جو جميل من الحريه المسؤله.. وكانت أيامها الجامعه غير .. وكان التعليم و النشاط الفكري والثقافي في الجامعه دائماً ما يكون مخلوطا بجو من الترفيه والترويح .. فلم تكون الجامعه فقط مكان للدراسه .. بل كانت مناره للعلم والثقافه والأدب والسياسه .. وكانت هناك الحفلات.. والرحلات الخارجيه والداخليه.. الأحاديه منها أ والمختلطه .. وكان هناك العديد من الأنشطه والمسابقات والمباريات الرياضيه .. وكان هناك الندوات الثقافيه والفكريه والسياسيه والأدبيه .. وكانت هناك أيضاً .. المهرجانات والحفلات المختلفه التي تقوم بها الجمعيات التخصصيه و الأتحادات الطلابيه المختلفه.. التى تمثل طلبة بلدانها والتي كانت موجوده على الساحه الجامعيه.. كالأتحاد البحريني.. واليمني.. والمصري.. والفلسطيني واللبناني....والأنحادات الطلابيه الاخرى

وكانت هذه الحفلات والأنشطه .. ليست حكراً على طلبة الجامعه فقط .. بل على العكس كانت هذه الانشطه والندوات والحفلات تجذب أعداد كثيره وكبيره من خارج الجامعه..فمثلا الحفل السنوي للأتحاد البحريني واليمني وبالطبع الاتحاد الكويتي.. كانت تجذب الحضور الكبير من المواطنيين والمقيميين .. الأفراد منهم والعوائل .. وذلك للترفيه عن انفسهم .. والأستمتاع بسهره جميله .. ومتابعة مشاركة الفنانين الكبار في تلك الحفلات .. وكانت مشاركة هؤلاء الفنانيين في هذه الحفل بدون مقابل .. وذلك لدعم هذه الاتحادت .. لأن الريع يذهب للاتحادات وأنشطتها

في ظل هذه الحياه الجامعيه الجميله .. كنا مجموعه من الطلبه والطالبات جمعنا أهتمام واحد.. وكنا حوالي 21 فرداً في هذه الشله كانت النوايا صافيه ..والحب الأخوي بيننا..وتجمعنا الألفة والمحبه .. وكنا من كليات مختلفه ومن مراحل سنيه مختلفه .. وكنا نتجمع 3 مرات في الأسبوع .. وكنت عضو فعالا في هذه المجموعه ومهم ..وذلك لحبي الشديد للمجموعه وللجمعه .. ولطبيعتي العشريه .. ولأسباب اخرى لا اريد الحديث عنها .. حتى لاتكون دعايه لي .. ولكن هذه كانت الحقيقه فلم أكن مجرد عدد في أي شله أنضممت اليها .. وكان لي شخصيه جاذبه لا طارده .. ولقد كنت محبوباً ومحترماً من جميع أفراد الشله .. وكانت هناك فتاة من المجموعه تتميز في نظري عن باقي الفتيات .. ولها في عقلي أحترام وتقدير .. وفي قلبي محبه ولهه .. وفي نفسي قرباً .. أكثرمن الأخرين .. وأن كنت أحب الاخرين وأقدرهم .. وقد كنت أحس أحياناً أنها تشاركني هذا الأحساس .. وأحياناً أخرى لا .. أستمر الحال على ذلك .. ومع الايام ..كان أعجابي بها يزيد .. وأحس أنها تدنو من قلبي بصوره سريعه .. وأحياناً استغرب ذلك لأنها صديقه حميمه فقط لاغير .. وفي مره من المرات كان هناك نقاش بيني وبينها .. وأستمر لفتره من الزمن ووجدنا انفسنا لوحدنا .. كان النقاش يدور حول علاقاتي بشله اخرى .. وكانت ترى أن هذه الشله لاتناسبني .. لأن أحد أفرادها ذو سمعة سيئه .. وكنت أدافع عن وجهه نظري .. بأني لا أكترث بسمعة الشخص الذي اصادقه .. والأهم عندي هي طريقة معاملته لي .. وطال النقاش ومن خلال مجرياته أحسست أنها تهتم بشاني بصوره أكثر من الصداقه .. وهذا الاهتمام يزيد عن معنى الصداقه .. فذهب عقلي يسرح بالمستقبل ويتخيل ما هو الشئ الي اكثر من الصداقه .. وبدء القلب بالرقص فرحاً .. ونسيت المتحدثه أمامي .. وتغيرت نظرات عيني لها وأبتدأت بالتأمل الجميل لوجهها .. وفجأه تقول لي وين سرحت يفلان ..هنا تشجعت .. وقلت لها والقلب يرقع خايف من الرد .. فلانه مو هذا الي قلتيه .. أشوي أكبر من الصداقه الي بينا .. الرد كالعاده لا لا لا .. بس يفلانه .. لالالا .. طبعاُ كلاً منا لايريد أن يقول كلمه ممكن تنفهم خطء .. يستمر الكلام حتى تضحك وتقول شحقه أنقص على روحنا .. أي أنت مهم عندي وايد .. و تتضح الصوره لبعضنا عن ما نحسه .. ونفاجئ أن هذا الاحساس كان متبادل من زمان .. وأن الرهبه والخوف من الجواب من الطرفين كانت هي السبب و المانع عن البوح في هذا الأحساس .. تعرفون شعور المفاحأه الحلوه التي كنت تتمني أنك تسمعها وسمعتها هذا كان شعوري .. أنتهي اللقاء وكنت أطير من الفرح .. وما مداني ... أوصل الى سيارتي وأدخلها .. حتى صرخت من الفرح صرخه لاتزال في خيالي ..وما بقت أغنيه من أغاني الحب ما سمعتها وأنا رايح للبيت .. ودخلت البيت وأشعرت الجميع بما أحس .. وأنا لاأدري من الغناء والأبتسامه الي تارسه وجهي .. أستمر الحال على ذلك لفتره ليست بالطويله .. وتحول الأعجاب الى حب وولهه وشوق .. وأستمرت لقائنا من ضمن المجموعه على هذا المنوال .. زكنا نتمتع بالثانيه والدقيقه .. وكانت ايام جميله جدا .. وهذه هي عادة ما تكون عليه البدايات .. هذه الايام لاتزال راسخه في عقل وقلبي ووجداني حتى هذا اليوم .. المهم .. قربت العطله الربيعيه .. وكالعاده كانت الجمعيات العلميه تقوم بعمل رحلات خارجيه مختلفه الى أوربا وأسيا وشمال أفريقيا .. وبأسعار رمزيه .. وكانت الجامعه أيضاً .. ترسل الوفود الطلابيه الثقافيه.. والعلميه.. والأدبيه.. وترسل الوفود الرياضيه أيضاً .. للمعسكرات والدورات والزيارات الرياضيه .. كانت هذه الوفود مختلطه .. وكانت الجامعه ترسل مشرفيين .. للأشراف والرقابه على مثل هذه الرحلات .. وأن كانت الاخلاق السائده في المجتمع الجامعي والنشئه السليمه للطلبه والطالبات .. كفيله بالاشراف الذاتي الذي يتمتع به طلبة وطالبات الجامعه في حينه .. ولن ادعي بأننا كنا الجيل المثالي في ذلك الوقت ولكننا كنا صوره ناصعه .. ومصغره للمجتمع الكويتي في حينه .. وكنا كم كان المجتمع الكويتي ينبذ الخراب والفساد ويخرج من الصف و المجموع .. فيصبحوا منبوذيين .. وفي ظل هذه الروح قررنا الذهاب كشله .. الى أحدى هذه الرحلات .. وكانت لمدة17 يوماً .. ولقد تم تقسيم الشله الى قسمين 4للذهاب الى بلد والباقي الى بلد أخر .. وللصدفه أنها الفتاة كانت معي في نفس الرحله .. وحان وقت الرحله ........................................وسأكمل البقي في الحلقه الثانيه تابعونا